الفتاة أميني التي قتلتها الشرطة الإيرانية.
فيما تتواصل المظاهرات ضد نظام الملالي احتجاجا على مقتل الشابة الكردية مهسا أميني بيد قوات «شرطة الإرشاد»، أعلن عدد من الجماعات السياسية دعمها لحملات إقامة الحداد العام في مختلف المدن اليوم (الاثنين).
وأفادت تقارير ميدانية بأن شرطة النظام الإيراني أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج في مدينة سنندج الغربية التي تقطنها أغلبية كردية، إذ احتشد المئات للتنديد بوفاة مهسا في طهران الأسبوع الماضي.
وكانت السلطات الإيرانية نفت تقارير تفيد بتعرض الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا للاعتداء، وقالت إن الأمر سيستغرق ثلاثة أسابيع لتحديد سبب وفاتها.
إلا أن الأشعة المقطعية (CT scan) لمهسا أميني، التي قدمتها مجموعة قراصنة إلى «إيران إنترناشيونال»، فضحت تورط شرطة النظام في مقتلها وأظهرت كسرًا بالجمجمة في الجانب الأيمن من رأسها بسبب مضاعفات ناجمة عن ضربة مباشرة للرأس.
وكشفت الصور أيضا وجود إفرازات ودم في رئتيها. وبحسب الأطباء، فإن تراكم السوائل في رئتيها ناتج عن دخولها في غيبوبة بعد ضربة قوية على رأسها.
في غضون ذلك، أصدرت مجموعات ومنظمات طلابية ونقابات عمالية ومنظمات حقوقية دعوات لتنظيم مسيرات احتجاجية داخل وخارج البلاد.
ووصفت 8 أحزاب سياسية معارضة للنظام خارج البلاد في بيان مشترك مقتل مهسا أميني بأنه «بداية لنهاية النظام الإيراني»، وأعلنت دعمها للاحتجاجات داخل البلاد.
وطلبت الأحزاب من الجماعات المعارضة في الخارج إيصال صوت الاحتجاجات إلى المجتمع الدولي.
وأفادت قناة «إيران إنترناشونال» بأن أجواء مدينتي سقز وسنندج غربي إيران هي أجواء أمنية بشدة، إذ تنتشر القوات الأمنية بشكل واسع في هذه المدن.
وللتضامن مع أهالي مدينة سقز، نظم الآلاف من أهالي مدينة سنندج تجمعات في الشوارع ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني، وأعربوا عن استيائهم من مقتل الشابة مهسا أميني. وأسفرت الاحتجاجات في المدينتين عن إصابة 40 شخصا، واعتقال 13 شخصا حتى الآن.
وأوضحت التقارير التي حصلت عليها «إيران إنترناشيونال» أن صحة عدد من المصابين في احتجاجات مدينة سقز تدهورت بسبب استهدافهم في الرأس والقلب برصاص الصيد بشكل مباشر، وتم نقلهم إلى مدينة تبريز شمال غرب البلاد لتلقي العلاج. واعتقلت القوات الأمنية الإيرانية 15 شخصا من النشطاء المدنيين اعتزموا تنظيم تجمع احتجاجي أمام البرلمان في طهران للتنديد بقتل الشابة.
واحتج عدد من طلاب جامعة طهران، ورفعوا لافتات كتب عليها: «لا نريد أن نموت»، و«مهسا لن تموتي. اسمك سيصبح رمزا»، و«المرأة، والحياة، والحرية».
وأفادت تقارير ميدانية بأن شرطة النظام الإيراني أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج في مدينة سنندج الغربية التي تقطنها أغلبية كردية، إذ احتشد المئات للتنديد بوفاة مهسا في طهران الأسبوع الماضي.
وكانت السلطات الإيرانية نفت تقارير تفيد بتعرض الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا للاعتداء، وقالت إن الأمر سيستغرق ثلاثة أسابيع لتحديد سبب وفاتها.
إلا أن الأشعة المقطعية (CT scan) لمهسا أميني، التي قدمتها مجموعة قراصنة إلى «إيران إنترناشيونال»، فضحت تورط شرطة النظام في مقتلها وأظهرت كسرًا بالجمجمة في الجانب الأيمن من رأسها بسبب مضاعفات ناجمة عن ضربة مباشرة للرأس.
وكشفت الصور أيضا وجود إفرازات ودم في رئتيها. وبحسب الأطباء، فإن تراكم السوائل في رئتيها ناتج عن دخولها في غيبوبة بعد ضربة قوية على رأسها.
في غضون ذلك، أصدرت مجموعات ومنظمات طلابية ونقابات عمالية ومنظمات حقوقية دعوات لتنظيم مسيرات احتجاجية داخل وخارج البلاد.
ووصفت 8 أحزاب سياسية معارضة للنظام خارج البلاد في بيان مشترك مقتل مهسا أميني بأنه «بداية لنهاية النظام الإيراني»، وأعلنت دعمها للاحتجاجات داخل البلاد.
وطلبت الأحزاب من الجماعات المعارضة في الخارج إيصال صوت الاحتجاجات إلى المجتمع الدولي.
وأفادت قناة «إيران إنترناشونال» بأن أجواء مدينتي سقز وسنندج غربي إيران هي أجواء أمنية بشدة، إذ تنتشر القوات الأمنية بشكل واسع في هذه المدن.
وللتضامن مع أهالي مدينة سقز، نظم الآلاف من أهالي مدينة سنندج تجمعات في الشوارع ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني، وأعربوا عن استيائهم من مقتل الشابة مهسا أميني. وأسفرت الاحتجاجات في المدينتين عن إصابة 40 شخصا، واعتقال 13 شخصا حتى الآن.
وأوضحت التقارير التي حصلت عليها «إيران إنترناشيونال» أن صحة عدد من المصابين في احتجاجات مدينة سقز تدهورت بسبب استهدافهم في الرأس والقلب برصاص الصيد بشكل مباشر، وتم نقلهم إلى مدينة تبريز شمال غرب البلاد لتلقي العلاج. واعتقلت القوات الأمنية الإيرانية 15 شخصا من النشطاء المدنيين اعتزموا تنظيم تجمع احتجاجي أمام البرلمان في طهران للتنديد بقتل الشابة.
واحتج عدد من طلاب جامعة طهران، ورفعوا لافتات كتب عليها: «لا نريد أن نموت»، و«مهسا لن تموتي. اسمك سيصبح رمزا»، و«المرأة، والحياة، والحرية».